01 March 2018 | Country: Beirut,Lebanon

جمعيّة المصارف كرمت القصار: مرجعية ذات وزن مرجح وموثوقية عالية

جمعيّة المصارف كرمت القصار: مرجعية ذات وزن مرجح وموثوقية عالية

 

كرمت جمعية مصارف لبنان الرئيس السابق للهيئات الاقتصادية عدنان القصار، في حفل غداء أقيم ظهر امس في فندق لو غراي، في حضور شخصيات مصرفية واقتصادية ورجال اعمال

والقى رئيس الجمعية الدكتور جوزف طربيه كلمة شدد فيها على دور القصار في عالم الاعمال والمصارف وقال: "لقد لعبت غرفة تجارة بيروت وجبل لبنان طوال ثلاثة عقود ونيف، برئاسة الرئيس عدنان القصار، دورا محوريا في تعبئة جهود مختلف الهيئات الإقتصادية الزراعية والصناعية والتجارية والخدماتية، وفي توفير الظروف المؤاتية للتعاون والتشاور وتوحيد الرؤية والموقف إزاء القضايا الوطنية الهامة، ولا سيما إزاء شؤون الإقتصاد اللبناني وشجونه. ونظرا للخبرة الكبيرة التي راكمها الرئيس عدنان القصار، فقد أجمع اتحاد الغرف في لبنان، ومن ثم الهيئات الإقتصادية كافة على اختياره رئيسا لها، وتم تجديد الثقة بشخصه المرة تلو المرة ليستمر في تولي هاتين الرئاستين".

أما على الصعيد المصرفي، فأوضح طربيه أنه "منذ العام 1980، دخل عدنان القصار وشقيقه عادل، نادي أصحاب المصارف بتملكهما أكثرية أسهم "فرنسبنك" المتولد عن اندماج بنك صباغ والبنك الفرنسي للشرق الأوسط. ومنذ ذلك التاريخ، لا يزال فرنسبنك ينتخب عضوا في مجلس إدارة جمعية المصارف، كما أصبح يحتل مركزا طليعيا في القطاع المصرفي اللبناني المؤلف حاليا من 65 مصرفا. ويشكل الرئيس القصار، على الصعيد المصرفي، مرجعية ذات وزن مرجح، وذات موثوقية عالية، بحيث يعتبر طلب مشورتها ودعمها ركيزة أساسية لنجاح كل موقف أو تحرك يمس الإقتصاد اللبناني عموما والأسرة المصرفية خصوصا".

ثم تحدث القصار، فقال: "إن تكريمكم لي كجمعية مصارف لبنان، له بصمة خاصة في قلبي وعقلي، لأن أولى ثمرات دخولي إلى القطاع المصرفي، كانت مع شقيقي عادل، من خلال مصرف فرنسبنك وذلك في العام 1980، والذي تمكنا من تحويله إلى مجموعة مصرفية ومالية لها مكانتها المتقدمة لبنانيا وعربيا".

وتابع: "لقد حملتم، شعلة العمل المصرفي، ورفعتم إسم قطاعنا المصرفي اللبناني عاليا، على الصعيدين الإقليمي والعالمي، بنضالكم وتضحياتكم الكبرى، في ظروف صعبة للغاية، مرو بها لبنان، خلال محطات تاريخية معينة، وكنتم خلالها مجموعة واحدة متكاملة في الرؤية والأهداف والأعمال، فحققتم الإنجازات والنجاحات، في بيئة مصرفية تتسم بتسارع التحديات والاستحقاقات والضغوط، ولا سيما على الصعيد الرقابي والتشريعي".

وقال القصار: "لقد حولتم قطاعنا المصرفي إلى قلعة قوية وصامدة، مدافعة عن لبنان، ومعززة لثقة المجتمع الدولي ببلدنا، وقطاعنا المصرفي، واقتصادنا الوطني. لقد عرفتم كيف تتعاملون مع الأزمات التي عصفت ببلدنا، وخرجتم بالقطاع عافيا وسليما ومتناميا. كل ذلك في وقت قاد فيه جمعيتكم الموقرة، رجالات عظام، على امتداد السنوات الماضية، عرفوا كيف يحافظون على مصداقية القطاع المصرفي اللبناني، ويعززون موقعه، ودوره الاقتصادي والوطني. وها هو الأخ والصديق الصدوق، رفيق الدرب، الدكتور جوزف طربيه، يواصل مسيرة هذه الجمعية، محققا سجلا متميزا من الإسهامات والأدوار المقدرة، في جعل قطاعنا المصرفي، في صلب عملية النهضة الاقتصادية في بلدنا".

وأكد "ان نجاح القطاع المصرفي اللبناني، طوال الاعوام السابقة، ما كان ليتحقق أيضا لولا الدور الفريد لمصرف لبنان، ولحاكمه القادر والحكيم والعتيد رياض سلامة، وذلك بفضل السياسات النقدية والمصرفية التي تبناها ويتبناها اليوم، والتي ساهمت في ترسيخ الإستقرار العام في أسواقنا المالية واقتصادنا الوطني، وأمنت ثقة إستثنائية من المجتمع الدولي في قطاعنا المالي".

 

Cookie Policy

We use cookies to store information about how you use our website and show you more things we think you’ll like. Also we use non-essential cookies to help us improve our digital services. Any data collected is anonymised. By continuing to use this site, you agree to our use of cookies. If you'd like to learn more, please head to our cookie policy. page.
Accept and Close